المحافظات

اخبار اسكندرية

احجز مساحتك الاعلانية

 

كتب _دكتورأشرف المهندس
عقد الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية اجتماعا بمكتبه اليوم  بقيادات الدعوة بالمديرية ومديرى الإدارات الفرعية، بحضور الشيخ عبد الرحمن نصار وكيل المديرية، والشيخ حسن عبد البصير عرفة مدير عام الدعوة، والشيخ محمد لطفى السباعى مدير عام إدارة المتابعة، والشيخ ماهر عبد الجواد مدير عام إدارة المكتب الفنى لوكيل الوزارة، وذلك فى ضوء توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بمتابعة العمل بجميع المساجد والزوايا ودور المناسبات التابعة للوزارة والملحقة بالمساجد ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم، وحضور المقارئ بالنسبة للأعضاء العاملين والأئمة المكلفين بحضور المقرأة ومتابعة أداء الدروس والقوافل. 

وشهد الإجتماع إتخاذ عدة قرارات هامة من أجل الصالح العام للعمل الدعوى، وبما يتفق مع توجهات وتطلعات خطة الوزارة فى نشر الفكر الوسطى المستنير بكل بقعة على أرض مصر. 

حيث قرر وكيل أوقاف الإسكندرية، تكليف مديرى الإدارات الفرعية بمتابعة كل ما يخص دور المناسبات التابعة للوزارة والملحقة بالمساجد كل فى نطاق إدارته، من حيث حضور وإنصراف المشرفين ومتابعة الحجوزات الخاصة بعقود القرآن، ومنع أى شكل من أشكال الفساد المالى بدور المناسبات، ومحاسبة المقصرين فورا فى حال ثبوت المخالفة، وإحالة الأمر إلى نيابة الأموال العامة وعدم التستر على أى عنصر فاسد. 

وتكليف مديرى الإدارات الفرعية بمتابعة أداء الأئمة والدعاة للدروس اليومية والقوافل الدعوية ومكافأة العناصر المتميزة من شباب الأئمة والدعاة باختيارهم للمشاركة فى المعسكرات التثقيفية التى تنظمها الوزارة، وكذلك المشاركة فى اختبارات الإمام المتميز والإمام المجدد، ومسابقات القراءة الحرة والابتعاث، وكذلك مجازاة المقصرين فى عملهم والمتخاذلين عن أداء الدروس والقوافل الدعوية فورا، حتى تكون العملية الدعوية خالية من العناصر الغير صالحة للعمل الدعوى. 

وتم تكليف مديرى الإدارات الفرعية بضرورة التنبيه على جميع الأئمة والدعاة والخطباء، بالإلتزام التام بموضوع خطبة الجمعة ووقتها المحدد من قبل الوزارة وعدم السماح لغير المصرح لهم بأداء الخطب من الصعود إلى المنابر، وكذلك إبعاد أصحاب الأفكار المتطرفة والمتشددة عن العمل الدعوى، ومتابعة حضور الأعضاء العاملين والأئمة للمقرأة التى تعقد أسبوعيا حتى تتحقق الفائدة المرجوة من عقدها، وهى “تطوير أداء الأئمة والدعاة واختيار أصحاب الأصوات الحسنة والمتميزة لإمامة المصلين بالمساجد الكبرى فى شهر رمضان القادم” وسيتم تفعيل اللوائح وتطبيقها على المتغيبين بمنتهى الحسم. 

وتكليف مديرى الإدارات الفرعية بمتابعة عمل مكاتب تحفيظ القرآن الكريم، وتقنين أوضاع المكاتب الغير مرخصة من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ومعرفة المسئولين عنها، وحماية العقول الناشئة من أصحاب الأفكار المتطرفة، ومنع أية أعمال مخالفة لشروط إنشاء مكاتب تحفيظ القرآن الكريم والمعلنة من الوزارة، ومتابعة جميع المكتبات بالمساجد والزوايا وتنقيتها من الكتب والسديهات التى تحمل الأفكار المتطرفة والمتشددة، وتطبيق المنشورات الوزارية الخاصة بهذا الشأن بكل دقة ودون إبطاء، والتنبيه على جميع الأئمة والدعاة والخطباء بالإلتزام التام بإرتداء الزى الأزهرى أثناء التواجد بالمساجد، وفى جميع القوافل الدعوية والدروس الدينية، لما يتميز به الداعية إلى الله تعالى من حسن الهيئة والوقار الربانى، مما يدخل السرور على قلوب رواد المساجد. 

وفى نهاية الإجتماع أكد العجمى على متابعته المستمرة لأداء كافة القيادات والأئمة والعاملين بالمديرية، وذلك لإثابة المتميزين ومحاسبة المقصرين حتى تتحقق الطفرة المأمولة فى نشر الفكر الوسطى المستنير بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-05-30 10:23:36Z | | ¤«¤­µ®ª²«¬´­®š( ]

افتتح متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، ومشروع حفظ تمثالى ممنون ومعبد أمنحتب الثالث، معرضا بعنوان “معبد ملايين السنين لأمنحتب الثالث فى طيبة.. عشرون عاما من العمل”، الذى يستمر من 9 حتى 19 يناير الجارى، فى القاعة الغربية بمركز المؤتمرات بالمكتبة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد كبير من الشخصيات العامة المصرية والأجنبية المهتمة بالآثار والتراث المصرى.

يضم المعرض عددا من اللوحات التوضيحية التى تتناول تاريخ المعبد وقصة اكتشافه وكيفية ترميمه، إضافة إلى فيلم وثائقى عن جهود هذه البعثة خلال عشرين عاما فى الحفاظ على هذا التراث الفريد، الذى لولا هذا التعاون بين وزارة الآثار والبعثات الأجنبية لاندثر هذا الأثر.

يأتى افتتاح المعرض نظرا لأهمية طيبة “مدينة الأقصر حاليا” منذ أقدم العصور، كعاصمة ذات أهمية كبيرة لمصر خلال الدولة الحديثة فى مصر الفرعونية، وكونها مركزا دينيا مهما لثالوث آمون الشهير “آمون – موت – خنسو”، وما نتج عن ذلك من تراث أثرى خلفته الحضارات المتعاقبة على مصر بدءا من العصر الفرعونى مرورا بالعصر اليونانى الرومانى والعصر البيزنطى.

ويبرز هذا المعرض دور المشروع الذى بدأ العمل به منذ 1998 تحت إشراف وزارة الآثار، فى معبد أمنحتب الثالث بالبر الغربى بالأقصر، إذ يعمل فريق مصرى أوروبى برئاسة الدكتورة هوريج سوروزيان، تحت مظلة المعهد الألمانى للآثار فى القاهرة، على التنقيب وحفظ وترميم بقايا معبد أمنحتب الثالث، بهدف الحفاظ على ما تبقى من المعبد الذى دُمّر جزئيا جراء زلزال قوى فى العام 1200 قبل الميلاد، وتُرِك بعدها على أطلاله حتى السنوات الأخيرة.

ويمثل هذا المعرض الجديد أهمية بالغة، بسبب اكتشاف البعثة الأثرية العاملة فى المعبد مؤخرًا عددا من الآثار ذات الأهمية الكبيرة، منها تماثيل للإلهة سخمت و”أبو الهول” و”فرس النهر”، إضافة إلى تمثال ضخم من الجرانيت لأمنحتب الثالث

استقبل الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية اليوم، أسامة الخشاب قنصل عام لبنان بالإسكندرية، وعميد السلك القنصلى، لتوديعه بعد ان أنهى فترة عمله كقنصل للبنان بالإسكندرية، وعميد السلك القنصلى، تكريما له لدوره الفعال فى النهوض بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأكد المحافظ أن قنصل عام لبنان فى الإسكندرية، كان خير ممثل لدولة شقيقة كلبنان، متمنيا له التوفيق فى مهمته القادمة، ولافتا أنه سيفتقده كقنصل بذل مجهود كبير لدعم العلاقات بين البلدين، ومشيدا بإدارته الناجحة للسلك القنصلى خلال فترة تواجده فى الإسكندرية، فقد كانت قنصلية لبنان خير معين وداعم للإسكندرية فى الأوقات العصيبة، كما أنها شاركت فى العديد من الفاعليات الثقافية الهادفة، كما تمنى من الله أن يعم الاستقرار أرجاء الوطن العربى كله، فإن استقرار الأوضاع فى جميع البلدان العربية هو استقرار لنا.

ومن جانبه، أعرب الخشاب عن سعادته بوجوده فى الإسكندرية، وإضطراره لتوديعها، لافتاً إلى مكانة الإسكندرية الكبيرة فى قلبه، وأن كل من يزورها لا يستطيع مغادرتها بسهولة، ووجه الشكر للمحافظ على دعمه وتعاونه الدائم معه فى أداء وتسهيل مهام وظيفته طوال فترة إقامتها بالإسكندرية، وتمنى له التوفيق فى مهمته للنهوض بهذه المدينة الجميلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى